المشاركات

راي الشخصي

 ان للسيد سعيد بن سلطان العديد من الانجازات التي يجب ان يتعلمها كل فرد عماني اصيل لما له من دور في تاريخ سلطنة عمان .

وفاته

  توفي السيد سعيد بن سلطان بتاريخ 19 صفر سنة 1273 هـ الموافق حوالي 1856 م على متن سفينته فيكتوريا أثناء رحلته من عمان إلى   زنجبار   وذلك بالقرب من   جزيرة سيشل ، ودفن في زنجبار في المقبرة المخصصة لدفن أولاد الإمام. ويصف س.ب.مايلز وفاة السيد سعيد بقوله:«وهكذا اختتم السيد سعيد حياة حافلة رائعة، وكان له من العمر ستة وستون عاما وسبعة أشهر، وبعد حكم دام خمسين عاما. لقد كان السيد سعيد مثالا للبطل العربي. لقد كان شجاعا، أظهر في مرات عديدة بسالة نادرة. لقد كان حكيما وذكيا، كريما، جليلا، كان يحبه كل شعبه، وقد حفر له في قلب كل منهم صورة عظيمة، ولقد أظهر في تعامله مع القبائل العربية حذقا وفطنة لم يعرفهما غيره. ويستطيع ذلك السلطان العربي أن يفخر أنه كان أول حاكم عربي أعطى السلم لشرقي أفريقيا، وأنه بتشجيعه للتجارة وحمايته لها، جعل من عاصمته هناك مركزا تجاريا بين الهند، وفارس، والجزيرة العربية، وبذلك زاد من ثروة بلاده». [6] وقد كانت وفاته نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه الإمبراطورية العملاقة والسبب الأساسي في ضعفها  وانقسامها بعد ذلك . فبعد وفاة السيد سعيد بدأ الخلاف يدب بين أب...

علاقته الخارجية

صورة
  ت م إجراء اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1833م، ثم أرسل السلطان سعيد بن سلطان سفينة عمانية (السلطانة) إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس   أندرو جاكسون   وكانت تنقل أول سفير عماني في تلك البلاد وهو   أحمد بن النعمان الكعبي   ويعتبر أول مبعوث عربي يصل إلى هناك. [4] وقد أشاد معظم الباحثين بالسياسة الحكيمة والمتزنة التي انتهجها السلطان سعيد بن سلطان حيث عقد اتفاقيات مع 22 دولة وتبادل الرسائل مع 33 دولة، وكان يعامل الدول الأخرى بمبدأ  المعاملة بالمثل ، ونأى بنفسه عن التورط في المشاكل الدولية، ومن ذلك رفضه تلبية طلب خديوي مصر آنذاك لمشاركته في حروبه ضد الدول المجاورة. ظهرت مصلحة مشتركة بين بريطانيا متمثلة في  شركة الهند الشرقية البريطانية  وبين سلطان عمان السيد سعيد بن سلطان، فمن ناحية كان من مصلحة سعيد بن سلطان الاعتماد على الشركة في معاملاته معها درءاً للأخطار التي كانت تحدق به من جيرانه  القواسم   والدولة السعودية الأولى . وشب قتال بينه وبين بعـض عمال الإمام  سعود بن عبد العزيز ، فبايع للإمام سعود، وأصبحت...

توليه للحكم

  تولى السيد   سعيد بن سلطان   مقاليد الحكم عام 1806، [3]   وقد اتسع النفوذ العماني في عهده إلى أقصى مداه، حيث امتدت الإمبراطورية العمانية من   بندر عباس   على ضفاف الخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الجزر الواقعة في منطقة الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر. وفي عهده ازدهرت الحياة الاقتصادية، وتعايشت الأجناس من عرب وأفارقة وآسيويين وغيرهم تعايشا حسنا، وقد كان مفهوم الاقتصاد في عهد السيد سعيد بن سلطان يعتمد على تنمية حرية التجارة مع مختلف الشعوب دون تمييز، حيث بنى أسطولا تجاريا ضخما تسانده قوة بحرية فتية، توطيداً للعلاقات التجارية المتميزة مع كل من ( الصين ) و(شرق آسيا) و( الهند ) و( سيلان ) و( إيران ) وغيرها من الدول.

ولادة السيد سعيد

صورة
  ولد في ( ولاية سمائل )، وقيل في بلدة ( الغبرة ) في العاصمة   مسقط   سنة   1204 هـ   - الموافق حوالي   1791 . [3]   وقيل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد   سلطان بن أحمد   بتعيين محمد بن ناصر الجابري وصيا على ابنيه، سالم بن سلطان وكان يبلغ من العمر (15) عاما، وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان، فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت في الاجتماع السيدة موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من   السيد بدر بن سيف   بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في   الدرعية   «عاصمة   الدولة السعودية الأولى » بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فأنه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامين حتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما ...